ما لنفـْسي تضيق ..!!


سأبكــي وتبكون علــيّ ..!!


في يوم ٍأعظم ٍ..
سأترك لكم في الدنيا سمعتي ,ساءت أم جمـُلت
بها أثار أعمالي أصلحت أم أفسدت
سينقص عددكم يومها واحداً مُخلفاً وراءه وهم كبير عن دار سالفة قد انقضت وانقضى الوهم ...وليبق الأمل
.. ..
سأغادر مكاناً ضيقاً إلى آخر ذو سعة أو ذو أربطة من سلاسل .. على حسب.


سأروح إلى واحدٍ ,ظلـّت له في القلب أنوار ...أنوار حب لا تضعُف أو تختفي...وبأي نور سألقاه


رحَلت عني الهمة ,وحدّ البصر ..وانقضت الأمنيات واقترب منــي ما خلفته من عمل .


تركت لكم يا أيها الناس حبــي فقدروه وأعلوا قدره في قلوبكم فهو صادق ..لقياكم على عجالة
لا تغيبوا عني ولا تخلفوا ..ولتتذكروا أثري ,,ولا تنسوا روحاً كانت بين النفوس هي المـُحِبة ..هي الحانية ..هي الطالبة لكم الود ..منكم الحب ..عنكم الحمل فأكون لكم خادما مخلصا من بين عباد للرحمن خُدّاما ..
وليكن صوتي بينكم لحناً وحبي لكم دافعاً وأملى فيكم حقاً ودربي عندكم مسراً .

سأرحل عنكم مُبقياً لكم أملـي ...
وطول حلمـي ..وحلو ظنــي ..,
وســوء حظــي
وبصيص ٌ من نــور

نور كان لي هو المصباح في رحلتــي ..
رحلة حربٍ وكِفــاح قاتلتُ فيها الهمّ ,فغلبني وانتصر ,وبقت لـي منه نفسٌ مهزومة وروح ٌ مخدوعة
..وقلبٌ قاس ..وعينٌ جـافـّة ..وأمل ٌ يائس ..ويأسٌ قانط

كنت يوماٌ في دنياكم ..وليد الحلم ,,

فأتت عليّ الدنيا
بكاشر انيابها وســوء أخلاقها ..وغاضب عنادها ..وفيض غلـّها ,فأوهمتني بالحب ..ودبّرت لي سوء الخداع ... وخداع الحب .....
علمتني الحلم وفآجأتني بنتيجة الضياع ...

كان لي في دنياكم الصديق ,بواقع وهمه .وانعدام إدراكُه وحلاوة طيفُه وطول انتظارُه وملل طلبُه ,,حتى جاء بروحه همٌ ‘على عيني فأبكاها ,وصدري فأوحشه ولساني فصمـّه وقلبي فأماته ونَفَـسي فكتمه .. فأضحيتُ ضحية حلم ٍ مثالي ّ,بدعوى عاطفية ‘‘ جاءت لعالم ٍ ماديّ ,لا يراه أهله ,وهو لهم وهمَهـُم ْ وسوء طالعهم ومحط ُّ التضليل ووخ الخداع ,
حتى يطردهم وهم عنه غِـراب لا يعرفون فيه سوى ما أكلتْهُ بطونُهم وذرفته ُ دموعُهم وأحبتهُ نفوسهم ونطقته ُ ألسنتهم ودلـّتهم عليه شهواتُهم ,وشهدت عليه أعضاؤهم وسخرت منه عقولـُهم ْ وأسودّت به قلوبُهُم .









وحدك....:::::.... لك أنت





ضمني بذراعيك يا أبي
قِني برد الشتاء
باعد عني أمطار العناء
أحس البرد
أفتقد فيك الود
فلا تتركني للسقيعْ ..
لربما روحي تضيعْ

ضمني بحنانك الواسعْ
حتى تأوي حبي الضائعْ
وتدفيء بقلبك.. سقيع الرثاء

ضمني في صباحي
ووقت نومي
أدخل على قلبي السرور
أذقني طعم النور
أطرد عن قلبي وحشته
ولا تكن لأملي بائع

هوِّن علىّ وخزات الغدر
ألقاها في كل وقت
في كل طريق
ألقاها من كل شخص
فأُحِسُ بانقضاء العمر
وغلبة شقائي على الصبر

كُـف عيني ,فلا ترى سوى طيفك
صُمّ أذني .. عن غيرك
, ,فلا تسمع إلا نبضك
ويصير عمري ربيع
والأمل يأتيني طائعْ

ضمني عن شدائد الرياح
تكفيني , نسمات عطفك
, زفرات شوقك
حنين اللقاءْ ..
يقيني نزلات الخداعْ

بلاءُ زماني أحنى متنــي
استسلمت له ,,وليتنــي
ما وُلدت ..وكنت فناء
فأتت رحمة قلبك
من كل شر ٍ حمتنـــي
وهنالك انقضى الضياعْ

ضمني في فرحي
وفي سواد الأحزان
وفي شتات الدروب
انسني حزني
اجعل صحرائي ألوان
وفي حبك قلبي يذوب
وتقيني أنات الوداعْ

أقبل...
أقبل أبتي فقد طال الجفاء
قلبي ينزف ...بعمري الضائعْ
فارحم فيّ حبي
وائذن بوقت اللقاء
ولا تكن عن ندائي هاجعْ

بين حنايايّ أحسُ أشواك بُعدَك
خُطى دربك
أحلام دنوك ..
تأتيني في المساء

تتنازع فيّ أشواقي ويأسي
أخاف الفِرار ..صعوبة القرار
فيأسي يدوم
أو يأتيني طيفك
بالله قربك ,,سئمت النزاعْ
بالله قربك
سئمتُ النزاعْ

ســــــؤال ...؟؟


وقف الحنان يوماً مستفهماً.. أين الوجود أم انا الضائعُ ...؟؟
أهمُ الناسُ تركوني ... أم ان شوقي كان لهم خادعُ..!
لم ألمح لظلي كونٌ بين حناياهم ..ام همُ قلبهموا كان البائعُ..!
ليتني ما وُجدت ولم أكن ,,أُحسبُ عليهم خُلُقاً خلف مراوغُ

ولإن كنتُ يوماً للوداد نبعٌ وأصل الحبً مني وكوني له صانعُ
فلإنه يومٌ كان وقد مضى ..آخذاً معه قلبي ..تاركني ضائعُ
والآن أين مني روابطي..أواصر محبتي,,كما كانت، كالخبر بين القلوب شائعُ
وبنيت على خبري ودادي ..فكانت صلته للقلوب جسراً بارعُ
وقد أتاني الجفاء يوماً ماكراً ،،ساتراً خداعُه خلف ستارٍ مانعُ

ظاهره حبيبٌ ناصحٌ ....ومن فاه الكذبُ متناثراً يسطعُ
فدلتني فراستي عن عمق مكرٍ ,كان الهوى له مؤيداً صانعُ
فرماني بسهام الجفاءِ مريرةٌ وقعها ,,صار سُمُه في جسدي شائعُ
حاولت الثبات جاهداُ ولكنــي ،أتتني أخرى من قوس نفاق ٍ قاطعُ
اهتز جسدي وصارت دمائي قطراً من عروقي متتابعُ

فسهامُ جفاءٍ وأخرى لنفاقٍ ..صار الإنسان لهم وادعُ
وخلفَ تكلُفٍ كانوا خفايا ,,تفوحُ منهم رائحة الغدر المروّعُ
فتبينت جفاءهم راضياً قسمتي ولباب الوصال ظللت القارعُ
وليت الأصمُ يسمعُ طرقتي ,,ولكن أنى الضرير يرى النجم الساطعُ
أودعتهم ثقتي فكيف لا تأتي الخيانة من أصل الفعل الشانعُ
وكيف آمن الذئبُ على غنمي ..وقد صار لأسمى الأخلاق مضيعُ..؟؟

فليت فيهم كان ولو شك ٌ أتاني بنباهة عقلٍ يكن لمكرهم رادعُ
ولكني سلمتُ الأمر لأحاسيس ٍ كانت لذتُها ..جنى المُنى الرائعُ
فبنيتُ قبري بجهد يدي وهل كان غير ثقتي العمياءُ مضيعُ

فيا أملُ لك مني نصيحةٌ ،فخذها مني محل الإنصات الطائعُ
وكُن لخبير ِ الدارِ مُخلِصاً ,,أسى خبرته صار دوياً يُسمعُ

باعِد خُطاك عن اليأس واجعل ستارك منه حصينٌ مانعُ
لربما أراد مكراً آخر َ..أحال الدنيا غابٌ مفزعُ
ولعل مبلِغاً كان للنصيحة ِ... أول الناس ِ بأن يكون َ السامِعُ

عني ...قد رحل




إلى قلبي ..لعلـّهـُ يفهم




اُسمع قلبي عالياً

وليت السمع منه يصلْ

أفق ..وارتقب ماذا فعلت..!!

فقد مزقت الوصالَ

قطعت الآمالَ

شتت شوقي ..فصار بالياً

فع ِ .. قلبك عني قد غفلْ


أشــكو منك البـعادَ

أســـأل فيك الودادَ

فما علمت قلبك شقياً

فعني..لماذا انفصلْ!!


اُنظر عينيك الأماني

طيفها في العيون أتانـي

فصحت فيك راجياً

أجبني ..ماذا حصلْ !!


اُهدي إليك عتابي

هدية حب الأحباب ِ

علَت به الأصواتُ

طلــّت به النسماتُ

فسناه للعشاق هادياً

وعبيره لقلبك قد وصلْ


أسأل فيك عاقلا

جوابه دقيق المعان ِ

ناطق بلا استبيان ِ

أجبني بسريع الردود

بلا حرج ولا امتهان ِ

شوقك عني قد رحلْ.!؟


هل وعيْت …

هل دريْت…

هل بقيْت ..لقلبي مُهملا

تراكمت عليه الأناتُ

مُنِعت عنه الزفراتُ

فأتني بعذرا ً …برر الكسلْ


سأترك لك القرار…بادياً

ماذا نويت ..؟؟ كيف بديت..؟؟

بارا ً…أم عاصيــا ً

وقلبك عنــي قد ارتحـــلْ


بالله عليكم



ِشقـــــَــاءُ الدُروب









جاءت الدنيا إليه وسألته الرضــا فأباه إلا ممن يرضيني
فتوعدته بنذير القضا ..فردّ: ولا يصيبني ما كُتب ليخطيني
فعاشت له فاتنة ..فجوابه :كفاني أملي في حـــور عينِ
فكـانت فتنتهـن لـه رجــا ،وردّ فتنـة تُهـدي غسلينِ
أشعل قلبه مشكـاة حماسـةٍ ..لم تنطفـيء بطـولِ سنينِ
ربـاه لمثل الدرب أتمنى الخُطى ..فارحـم فيّ عذاب ُ أنيـنِ
اشكــو التيـه وشتات الـدروب ..فهل لدربي قدوة تهديني
أتمنــى الأمـان وبرد سكينتي ..تُذهِب عنـي مـا قد يأتيني
قـد أوجعتنـي الجـراح فلـم أعد أرى للـدهر حسناً يعزيني
أتتنــي الأمـاني طيفهــا ..قلتُ الفــــرج أتاني معينِ
وليـت العيـنُ قوية بصيـرتها ..لكفتنــي إنتظار ٍ يشجيني
فليت الأماني ما أتت أو كانت بها نشوة , وهم راحة علىّ مُهينِ
بئس الأوهـام زرعتها خيبـة.. صيّرت مَن هَمـهُ امري حزينِ
بالله يامَـن تملكون الخبــرةً أعطوها شبـاب أبـى التسليـم
أعطوهم مفاتح الحياة كي يدخلوها ..وإلا صاروا للأماني أشقى سجينِ
مُـــــدوا أيديكم فانقذونا مـن غيابات الوهم المبـينِ
قد نسجته عقولاً باحثة ضل طكريقها عما يرقيني
فإن أبيتم فقد حق ّ التخلف ناطقاً : بئس من وُكِلوا أهلاً للدينِ
فوالله بئس الإثم كان إثمهم ...شقاء خذلان على الأمة سنينِ

دعونــي أبكـي . !! لا .. لا تتركوني



إليك عني حياتي فأنتى لستي بمُنايا ...
لقد طلقتي ثلاثة ً وودعت ظني في برايا ...
برايا كانوا ولا زالوا ليسوا من البشر إلا شكلا بلا حنايا..
يارب لي عندك بيتا لا أرى فيه منهم وجها ولا خطايا ..
فإني إليك ناظر ومنهم برئ وعليهم قانط,, وكفايا..

مات حبـــي


قالوا لي ليتك وجدت مصدر ألامك وأوجاعك فهممت إلى محاربتها وإن لم ...فتنساها
قلت لهم : والله إني وجدته ,ولكن هو مني ،فلا حرب ولا نسيان ،كيف أنسى هـمّ بات قلبي له العاطـي ،ووخذ شوقٍ للأحبة طول عمري لهم باقِِ
كيف أنسى من الناس من هم لي روح الجسد ودفء الحنان وألوان من الاشتياقِ،
عليهم مني كل فضل وذكر وبيني وهمُ حال فراقِ،

لإن بعـُدَت عني رؤيتهم ففي قلبي صورة حبهمُ وأمل للتلاقي ،
يامن علمتموني بفضلٍ كيف يكون الحب ونصبتموه سباق
،فصصلت سيفي وأعددت رُمحي لأغزو به قلوبكموا من فوق براقي
،فأوغزتها بسنان عشق ٍ صار لذكرى الأحبة سرّاقِ،
ووقعت أسيراً في شباك أنسٍ من بعده غدا القلب برّاقِ،
فنعم سباقاً كان وليكن أمل المحبين فيه النصر بعد عراكِ،
عراك حبٍ وتنافس أرواحٍ أملها الحب ونيل كل شائقِ
،
فيا غزوٍ شالت به روحي فبتُّ من دونه في إختناقِ،
أعطيتُ مني كل غالٍ ولم أجن من الورد إلاَّ الأشواكِ
،طمعت في حب ٍ يغزو قلبي كما كان يوماً غازياً وسبّاق ِ
،فيا أساك قلبي من غدرٍ حال بينك وبين طول سباقِ،
فمات قلبي عن حبكموا وبقي منه أثر شوقٍ وإحتراقِ،
ويا للوعة روحي بعدما غدت ,كالماء عن إناه بعد إندلاق

دِلـّـونــــــــــي .. أين ألقى أبــي..؟؟!!




ظاهــرة إختفاء الأُبـوّة كإختفاء الحــب



الأب جنةٌ وإن كانت روحه دون الجسد أولى
هو الفضل والحب ودونه حياتنا بور بلا عمار
له علينا الطاعة والبر وبسببه,رأينا للدنيا نور ..وأحرى
وأحرى به علينا الشكر ..وعليه يصير رضا الرب وإلا فهي النار
أذكر أنه غاب عني يوماً كان بلا شمسٍ والشوق له أبقى
يوماً كان علىّ شديد ٌ طولـُه كيوم القيامة فكان يوم دمار
وحين إلتقينا بعد طول فراقٍ ،ضمني ذراعه ..أتتركنى أهوى!
ومنها لم أر أبـي قط إلا في الأعياد أو هي له عطلة ..فهلا أبٌ لي بالايجار؟؟!


أصبح الأب خيال ...شيء من المثالية ...مثله كمثل الحب حين تتحدث عنه ..
تقول .."في الجنة إن شاء الله ..ليس في الدنيا"

رسالة بدون عنوان


إنها كالحديقة الخضراء أرضها ..عذبة ٌ مياهها .. عبير عطرها كشذى جنات ربها
ألقى مسمع أذنيه على تلك الكلمات الحِلوَيات ..فألقى بمرمى بصره فلم يرقب سوى حضن أمه التي بثت فيه هذه الكلمات عن الدنيا

أخذ يتعارك مع حنو الحضن ودفء الحنو ..يريد النظر لما أوزعته به خواطره, حتى رأي ما يعجز العين من البكاء وأحس ما يوخز القلب بسهام البطش .. وقلة الرحمة وألم التيه ..وانتهت نظراته على أمواج الدماء المهدرة من نبض ذويه

فرجع لحضن امه قال لها...بلاش تولديني


'""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
رسم أحلامه بريشه الخيال ومداد المثالية فما إن إكتملت معالم لوحته الفنية , حتى أتت رياح الواقع فهدمت مناظرها وأصبحت حبرا ً متداخل الألوان لا يلوح بشيء إلا إلى ...كذب الصورة

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كان سائرا ً ذات يوم لا يعلم لأين يذهب , خُطى الهيام تحرك قدميه وأمام عينيه تلوح معالم الظلام ...رسمت بطيفها الأسود نهاية درب الشتات ..فما علم مصيره ,,وتاه في غيابات الضلال

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

أدرك الدنيا معناها ...عرف الحقيقة أخفاها ..شمّر السواعد يمناها .. ترك بني آدم هواها ..لم يبق سوى الجنان لقياها ..ويد الكريم شكراها ...وحورٌ من النعم تمناها ..صدق فتحققت لقياها


:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
وُلد عن غير دراية ..فاكتسب الحقيقة المؤلمة ومضى بعزم صادق على سرعة المرور ،مع عمق الأثر ليخلف دار الأسى لدار السرور ،فعقد العزم وبسم الله ابتدأ وعليه انتهى ...فكانت دنياه نعيم وأخراه نعيم ,,,,فنعم الدور

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بحث عن نفسه فلم يرها ..ولم يلق لها أثراً .... وفجأة علم أنه لم يولد بعد !!

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
بحثت عن الصديق عندما سمعتُ عنه فأبى أن يرقى من درجة السماع لدرجة اللقيا والإدراك ...فلقيته خيالا ً يجري أمامي ...وظل كما هو ..اسمع عنه ولا أراه ,,
فصممت أذني لكيلا يزداد عشمي ,ولأكوي جراحي بمكواة التناسي

باينــة ضلمـة


هـوّ ليــه.....
هو ليـه أنا حاسس إني من غير الهم ماليش مستقبل..!!
عالمنا بدون جراح وغم.. وغِـلا وظـُـلم.. مــش حيكون أجمـــــل
شعوب بتنادي بالنجدة , ولقمة العيش والأمن والستر والحب.. لكن مافيش فايدة
همها همّ جبال وحياتها ظلمة والحصار عيني عينك ..ولا ميّـــة ولانـور ولا حتى لمبة
وتانين مساجيــن مش شايفيـــن من حياتنــا إلا الهوا والأمل والحلم ...لو يِقبــــل
وناس عيشتها خضار وتطور وإزدهار وأرض عمار ...والمتعة الهم ,والجاي أحلى
رغيف نضيف وباتون ساليه وحتى الباتيه مع أدنى أســــرة
وناس وسط ...كُبارتها انبسط وشعوبها بايظة وتبقى بصـرة
وحبة تانية ...لا أولى ولا تانية ...طفحاه..,,همها "أتـّاوة ولو عيش وحلاوة ,وحتة هدمة لحسن ونصرة
وأهي دنيا ..والكل عايشها تفرق في إيه ..!! ما الموته واحدة
ومعادنا التراب ..في تابوت أو جراب أو حتى هدمة ورشة كلونيا
يا رب بنادي ..اسمعني يا هادي وخليك معايا ثانية بثانية
بطــّلت أفكر والحلم تاه في الظلمة ...وأحلم ليه ما باينة ظلمة وظلمة باينة


أنا....وأبــــي .....أين هو...!!


يلعب....يلهو...يتدلـّع
دقيقة بدقيقة
مرت على قلبي كالسنين..آلام ،
وعلى نفسي كالهم ّ وتسمّر بصري ..
وبدت على نفسي كتجرع الغصص
واستعدت ذكريات الهم ّ....والحرمان
حين رأيته يداعب أباه ..ويردها له الآخر فيض حنان وعشق
أهذه العلاقة بين الأب وإبنه أم أنها قطع من الخيال تراءت أمام عيني كالبدر الذي يُرى ولا تمتد إليه يّدٌ

..
كان الطفل متراميا على حضنه وحبه بل كل حبه ..حين رأي أباه من خلف

فانقض عليه بفيض شوق ورقة مداعبة وحنان لقاء
فما إن رآه أبوه حتى رُد إلى قلبه النبض .........ولعقله الإتزان............. وأحس بالإكتمال وتمام النفس

فأخد يرد مداعبة إبنه له بالشيء ذاته وبأوسع منه...
حقاً هذه هي الحياة بعينها وهذا هو الحضن الذي طالما ومازال يُحرم منه الكثير من الفقراء أمثالنا ...
ممن أُسر أباهم أو قتل شهيدا أوحـُرم منه قبل مولده فصار من يومه يتيم يحوطه ويرعاه ذلٌ هو من الـيُـتــم ..
ولربما يكون ليس من هؤلاء قاطبة ولكن ممن عاشوا بإسم السعداء ولم يعرفوا لها مذاق ..وتبنتهم الكآبة فأدمنوا حضنها ..ولما لا وقد أوهمتهم بالعوض عما فقدوه من حنو أب ظنه الوجود أبا ...وماهو بأب ...
فكم من يتيم يرا الناس أباه موجودا..ولكن ليس هو بموجود..!!
عاش حياته لنفسه ولطمعه ولم يدفع منها شبرا لروح جائعة حب وعطف وإهتمام
فأين أنتم آباؤنا لتروا ثمرة ما توهمتم به من الرجولة ..كم هي حامضة ...كم من حرمان أرقنا ليلاً من كابوس الحقيقة بعدما هام في حلم عسول بأب يحنو ويعطي ويحرم نفسه وكل همه ولده...فاصطدم بألم الواقع المرير

.. .. بما نحكم عليكم آباءنا بعد ما أريتمونا ما في نفوسكم تجاهنا !!... ياآباؤنا ليتنا كنا يتامى ليتنا كنا يتامى ..
حتى أُضاف على الأذلاء ذليلاً ويكون لي من الحنو نصيباً... ورحم رجلاً قال :
"من لايرحم الناس ..لايرحمه الرحمن"..