مُنى الرحيْل












أعطوني قلم الجفاء كي أسطرَ قصتي ..
قصة قلب مات من غير ولادةْ
فإن جف ّ حبره فهل لي بمداد اليأس يقضي حاجتي ,
فحاجتي لحياةٍ أولى منها الكتابة ْ
سطر على قلبي الزمان مآسية ,وكأن قلبي للهمّ دار عبادةٌ
لم يبق به شيء ينبضْ وهل مزار الكآبة يُبقي السعادةْ !!
سعادتي صارت في وحدتي ,أو تمني موتي من غير زيادةٌ ..
لي أنت ياربي ومن كان سواك لدمعي عزاء ٌ واستفادةٌ ..؟!
شد الزمان عليّ عزمُه فقبلتُه وعزمت في صدر العاملين الريادةٌ
لم أرْ من أحدٍ قط حق عزاءٍ ولا أرجو من غيرك سوى بُعادهْ
لم يجفْ سيل دمعي ياربي .. فأرجوكَ ,
زد سيله حتى الإبادةٌ
لإن تيئس عيني كما فعل قلبي
ويصير موتي حتماً بلا إعادةٌ ْ
.. وقتها يُصبح ذكري كطيف ندمٍ,ذكره الناس مثال إفادةٌ ْ
ويرحم الله دنيا أضحت
لأهل الهُـدى ذنباً
بدأه ولادةٌ ٌ
وغفرانـَه عبادةٌ
وصدق زوالــَه نوال شهادة ٌ