اخترت أن أكون شيئاً
فقط الاختيار سهل والاقتناع بطريق العظمة وعواقبه نظريا
لكن هل اختياري غيباً و جهلاً يمكن أن يصادف البلوغ حقيقة
درب العظماء لا أعرف السبيل إليه أو من أين أبدأ ,ومتى ستظهر آثار تلك العظمة ومتى تحين نتيجة اختياري

محاولة مني لإيجاد الجواب ..افترضت أنه ربما العشوائية في الاختيار ومن ثم التجربة والخطأ 
وما في هذا من إهدار وقت وحماس
ولربما هو ذاته اختبار للحماس وللثبات والحرص
 أو لعلها تأتي وحدها بعد تسلسلات من الأعمال البسيطة المتكررة أو المتوالية مع عدم نسيان الهدف وهو أني لابد و أن أكون شيئاً..
هل الأمر كله هبة !! وعطية مقسومة ..ربما تلك أيضا
هل يكمن سر العظمة والتميز في معرفة ماذا أريد !,وما بعد ذلك إنما يأتي على الطريق
لا أعرف
وكلما حاولت خوفاً من الضياع ,أو رؤية لنموذج
تأخذني الافتراضات