هناك في صدري الكثير



,



لا يـَزَالُ لديَّ ما أريدُ أنْ أقـول ْ

فهل ْتأذنُ لـي الكلمات ْ

أو همـّي يـَطـُولْ
, فـي حـَشا الصدرْ

ِويـَبقى (حبر) العبَـرات ْ
الساخن ُ..,, لـيْ
يرشـُفُ مـِنـْهُ ريشٌ ثـَقـُولْ

, كـَثـِقـَل ِ الـعـُمـُرْ


وأسطـُرُ علـى صـُفـَح ِالـذِكـْر ِ

به ..,

مـا قـد ْ فـات ْ
.. وما هــو آت ْ
وما أذِنَ لـهُ الزمـان ُ أنْ يـَزُول ْ .

أضغاثُ منامْ





كثيـرٌ مـا يحـولُ الانتظـار بيننا وبين أمانينا
,
يمـْنعـُنا أحلامنا ..,
يبعد طيفها النديّ عن مشارف مخيلاتنا..
ييئس قلوبنا من بلوغ مفتقديها ويحرم آذاننا من سماع ذكرى أصوات أحبابنا ,

حتـــى إذا ما أصر الأمل على بلوغ مسارُه ,همّت أطيافه إلى عبور حاجز الأماني سابحاً مـِن تـِـيه القنوط لشاطيء الرحمة ٌ ،، ولاحت من بعيد غيابات الأحاسيس وفاض عن إمتلاء بحر حنو لـُجي بوثيق عشقنا ,ولاحت حينها بوادر إعادة البسمة على شفاة الحياة اليابستين .

ولكن ما لنا ,بعدما أتعبنا الانتظار وآلمـَنـَا ذُلة ُ أملاً في بلوغ الأمل ,وفاض بنا صبرنا ,
وصِرنا على أعتاب اليأس ِالوحِلة ,ظهرت حقيقتها ,,أحلامنا,, كالبدر في عيوننا
حتى إذا ما إشرأبت منها قلوبنا شغفاً ,,وآذاننا لها تنصتا ,,وأرواحنا إليها لهفة . ,
فانصرفنا نحن عنها واتهمناها بالجفاء.,وصرنا لأحلامنا أعداء
وأضحينا نندب حظاً أوجعنا إنتظاره ,نبكيه شغفا عليه ,,أو ندما عليه
,
... وقـُضي حينها على باقي أملنا ,,ولربما كانت تلك اللحظة فرصة ,,و تلك أمانيهم ,, فعندما تحل في العقل طرحة تبعث في النفس نشوة بقرب تحقيق الحلم تتسع أفق الخيال ... بعيد المنال ولكنها بسمة زيف أو زيف بسمة ،ولربما كان ذلك من وقع الواقع الأليم وتشوه الأمل بداء القنوط -المزمن بلاؤه -,...الأمل الأليم
الغير محقق,, فقط إنما هو غفوة .
,
ولحظتها .. كنا نحن راسبي ابتلاء حتى لم نعلم لأنفسنا مرسى إبتداء ولا جهة إنتهاء ,,وبقينا حيارى الأمل ,تـُجار اليأس ..هاربي نجاح ,,وأعداءٌ بِـِجاح ,فلم يبقْ لنا هدف ولا لغياتنا شغف ,, وبـَعـُدنـْا عن طريق الحياة, وبقـي لنا من الأمل أساه ,,فلا منـّا من هو حـيّ ولا لسبيـلِـهِ بلغ هـُداه ,وصارت أعين النقد تتربصنا وألسنة منـّا للأعذارِ تهـْمِسُها.. فما من سبب بررنا به تقصيرنا ,, ولا جديد أملٍ لاحت لنا نواياه
. ,

مشاهدة المشاركة