شتاتُ خريف



أنا
لست مضطرباً
ولا صدري يخمد حرباً
أنا هاديء.,
أنا باديء أعرج درباً

يرقيني عما يخزيني
وحالي لمسيره قد بات -مرغما- يبدو طربا ً
وعائد منه يا نفسي أقود الأمل أسراب ,
وسراب أملي من دونهم أعظم سرباً
فاسكني ياروحي صدري
وأبد يا أملي قربا ً
فكفاني ما يبديني من تحت قناعي مضطربا ً
ويزيح ستار صمودي
فيكشف حالي خمودي
وعنه أهرول هربا ً
وإلا بديت أمام الخلق كحالي ..
مغتربا ً