وإنها لوجهة نظر





قالوا لي :

الدنيا كئيبة حزينةٌ اليأسُ يملؤها .. عشتُ الكآبةَ فأتى الناسُ يلوموني

هناك فرحٌ والأحزان ُقليلة ٌ فخذ ْمن دنياك صديقً معين ِ

بحثتُ الصديق فلم أدركْ طيفه َ

فقالوا: الخيالُ أصله ,فلا تضييع عمرك سنين ِ

كفاك من الدنيا أب يهديك ويـُحيلُ لفرحٍ حزنكَ المشجونِ

بحثت (الأب) فوجدتـُها كلمة بلا معنى ,فالمعني مسجونِ

قالوا لي: إرضْ بما أنت فيه واحتسب فالاحتساب خيرُ ضمينِ

وخُذ من الدنيا القدوة الصالحة فلعلها لك واسع تموينِ

فأين طريقها ألتمسه في صباحي ومسائي وفي تخميني؟

ليتها





أدمنتُ الظلمَ.. إعتدتُ كوني مظلومً ,وكأن هذا أصبح الحال الطبيعي وما سواه ألم ْ ,

أخاف من الفرحة لأنها مقدمة لبلوى قادمة,

أسى الحرمانِ أدومُ من لحظة سعادةٍ تغيظني وكأنها تأتيني شامتة لحالي ..فلتذهب

وليبقى حالى الآسيّ ,علـّّي أجد فيه وهمَ عزاءٍ ورشفةَ أنس ٍوأملَ بقاءٍ .



لا ..

لنْ ألومَ أحدً على جُرحي .. خداعي .. على غدره ,ولن أجعله سببَ همي ..!

فليت في اللومِ زوال بؤسي ..؟! أو قدوم ربيع حياتي ولذةَ استقراري ؟؟!!

فإما عيشي وسط أحزاني تواسيني وأعددها ...‘‘ أو خلودي في نعيم ٍ–لا أثرَ له ولا ملمحْ فعِوضي عند أبواب جنتي .. ظنُ جزائي .. ,,وإما الدعاء ِ.

فليتها تُكتب لي .. ليتها تُكتَبُ لـي ,