شتات خريف

خريفُ الحصاد ..

عرفته برائحته من أول مولده .,

أرى وجهَ الناس ِفيه كسرٌ .,ومعالمهم بها طمس .,

وروحي ثائرة كالعاديات ضبحا ً.,

لا يلجمها لجام سكون ..

ولا ترضى أن تسكن مواراة لشتات ِ .,

أخشاه كثيرا ذلك الفصل .,

يكثر نظري لوجهي في المرآة ..,

علـّي أرى شيئا ً من نفسي .,

يؤلمني تبـ ـ ـعثـُ ـ ـرهـ ـا ..

ولا ألمحه .,

ولا ألمح رذاذها

رذاذ النفس قيدته الروح .. الغريبة..

روح الحصاد ., فنفسي أُحسها تـُحصد.,

فليرحمني الإله ..,


أستطيع الآن أن أشعر .,بداعي تفضيل الإنسان صديقا ً له من هرة أو جرو ... على أحد من بني جنسه.,


ليست كثيرا ما حلمت بأني أطير .,

ليس بجناحين ..إنما بيدي

وماعدت أتمناها حقيقة., فيرضيني أنها في أحلامي حقيقة..,

تأتيني كلما فيها رغبت ُ

ولو أردتها في واقعي - الذي به أحيا وأتألم - .,

فإنها ستأتيني كلما جـُننت ..,وحسب




سنندم كثيرا لأننا أخذنا الحبَ مأخذ الجد .,فلا أحدٌ قال لنا أنه في الواقع .,أجمل أوهامنا .,وأكثرها وجعاً :::::::::::::::::

أحلام المستغانمي



يَنبُت عقلُ الإنسان ِعند الرشد ِ.,

فأولُ ما يُزهر : فكرٌ وقرار ٌهو بانيه ِ,

وأول ما يثمر ,فطرح ُما زرع الآخرون فيه ِ.,

وأول ما يشتاق لماءِ رفيق ٍيَرويه ِ.,......,

فثان ِما يُخرج .,ندى نقد هو يثريه ِ.,

وثان ِما يعطر .,ريحان يأس من مراد يأتيه ِ.,

وثان ِما يبدو .,غثاء أحوى العجز يَفنيه ِ.,


غريبة .,هي الإرتباطات الشرطية (الرابط النفسي .,

أدرك إرتعاشة بجسدي ..الهامد .. تحييه .,

حين يمر شذى عطر لأيام كانت لها من الحزن ..أو الدفء .,نصيب

أو حين يصحو سمعي على أنغام نشيد .,أو موسيقى .. تحمل على أكتافها هموم أيام .,

أو أني أرى أخاً ... كان لي في يوم ..,,أفتقد ُالحياة َ.,

أرى في نفسي شرخ ٌ كبير ..أتروه يا إخوة ..!


تعبتْ نفسي في تفسير ماهية الحب ..والأخوّة .. والتآلف

فرغبت في أن أحياه بحزافيره ., فما أوفى

فآثرتُ الجفاء.,فما أجدى .,

أو التناسي .. فما أبلاه .,

أو الهروب منه .. فما أشقى .,...

أو الكبت .,فيا لأذاه .,

وما فعلت أي منهم .,


إدفع عمرك كاملا لإحساس صادق وقلب يحتويك ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب ..أو قلب تخلى عنك بلا سبب ::::::::::::

أحدهم

~إذا كان َعليك َأنْ تـُحب ..فلا تنظرُ لِما ستنال ُ..ولأنكَ لنْ تفعَل ..فأحبـِب هَونا ًما

ولأنـّه لـَيس بملِكك ..فكـُن على استعداد لعناء ِالانتظار ِ..~


شيءٌ من القوة ِ..مُصطنعٌ يكفي لبقائي صامدً ..متماسكً

مع بسمةِ ألم ٍ..ورقصةِ مذبوحٍ.,وزفرةِ انتظارِ ..دافئةٍ

وتنهيده هروبٍ.., حين الوحدةٍ

ودمعةِ حيرة ٍ.. وأملٍ في الحياةِ ..

تلكَ حياتيُ... وما أحيا ْْ..


كلُ ما رأيت ... أمل في صديقْ

لا تضيع عمرك في انتظار ..انتظارك هذا يزيد من مثاليته ..,لا تبقَ فلن يأتي


أراه (صديق في الأساس وهم ..

من نسج الخيال ..وقلة الحيلة وربما العجز

..::::::::::::::::::::::نصيحة ::,

لا تجعل رحلة عمرك وجه شخص تحبه ..,مهما كانت صفاته ..,,..nlp note ..,,..

فليكن صديقك .. الكل ..,ولا تخص (رأي)


حينما كنت ألعبُ ..طفلاً.... وكانت تلك وظيفتي

كنتُ أدخل على أمي أريد الماء .. لأكمل عملي

فأجد في رحابها السكون والسكينة ..,

وثوبها أبيض بلون السكينة .,تلكْ,

فأترك عملي ..لبعض الإرتواء ..,فأتحسس وجهها النضر ..المندى بماء الوضوء الطهور ..,

وأشتم رائحة تلك السكينة .. ولا تزال عندي حتى بعد إنتهاء وظيفتي...,لذلك أحببت الوضوء والمكوث في المحراب ..,




أخوض كثيرا ..في درب البراءة

محاولا محاكاة أهله ..

فأجلس وحيداً ..بلا هم .,ولا بشر ..متناسيا ً عالمي ..وحياة ْ

لكن عند أول خروج .. أرتدي أي قناع مما أمتلك ..لئلا صدقتُ ما توهمت ..,وصرتُ بالوهم ..ضعيفاً



أختلسُ أحلاماً مثالية .,ًعلى حين ِغفلةٍ من أفكاري .,

ِتأتيني يقظاً.,وفي المنام ..,ِ

على السـ ـ ـواء ..ِ

هي بصيرتي ..ِ

أرى بها .,المواقف كما أحب أن أراها ..,َ

والأشخاص ..أراهمُ بعين ِالرغبة.,ٍ,.,..,..

حتى إذا ما أتت الحقيقة .,ُ نحيتُ بصيرتها َ

واستعدتُ بصيرة َ الوهم .,ِ

فعيني الخداع.,ُ ..إذا أضحى الموجودُ مردودً ..,

ألا من حياة ..!


إتياني الحب ..لقلبي عيد .,

أن أحب أحدً ..بداية حياة ..ومغامرة

أن أتألم لحبه وبحبه ..درب طالما سلكته,

أن أحس منه هجر ..رغم حب ٍمنه لي ..مزعوم.. .,ديدن ,

أن أرى بعدها غلوً مني في حبه .. وقيد مني لعنقه ..حقيقة تصادم إتزاني,

أن يتضح .. كذب تآلفنا ..تلك راحة الحب,

أن أحمد تركه لي ..وأنها لم تأت مني ... ذاك خريف .. وأنا شتاته ُ ُ ُ,,,,

أن أنتظر مغامرة أخرى .. لتحي قلبي ليموت أخرى ..تلك سُنتي ..,

أنا لا أحب ..ولكني أتعلم كيف أحب .. هذه خبرتي .,

فهل ستكفيني حياتي بكاملها وقتاً ..اتعلم فيه كيف أحب ..!! ,تساؤلي ..,,

طب ..متى سأحب ..وأحيا ...ذاك ما لا أعلمُه ..,


حين أفتقد الاهتمام..يكفيني تغيير خلفية موبايلي عن طلبه -..الاهتمام-..من شخص ينتظر مني أطلـُبـَه


ظللت أقرأ عن الحب..وبالوصف.. عرفته ..,

وبغيت العالي من القمم .. فبدت أنتظر الفاضل فالأفضل .. ولكني الآن نسيته ..

فكيف بات معنى الحب ..؟! وكيف أقوم به ؟.! ِ ِ


التركُ ألم ٌ ..

والهجرُ ..ظلم ٌ مباح ٌوقيدٌ حرٌ .. ظاهرهُ حريةٌ..,

لأسعد حين أسبق بالترك من يسبقني بنواياه


كلما احتجت لـ أن آخـُذ ..قالوا لي أعط ِ .,فالسعادة في العطاء ..فكيف عن عمق بئري ؟؟



أريــــد قــُربا ً



عندك يا مَضّجعي ..وحدك ,أواري بعض كذباتي..

في خجل

وأدفن ..رغبة إلى هروب وانسحاب

وأمسح.. لفحات فشل ٍتطمس نضارة ً يصطنعها مرادي,, ّ ُ


الحب أحادي الجانب ..عذاب يرضاه صاحبه



الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق( كامل الشناوي )



مازلتُ في شرنقاتِ التعلم ِأحيا ..ليستْ حياة ٌأخرى غير طالب ٍ..

صباحي كتابٌ ومسائي كتاب ..,ٌليس العلم هكذا يـُؤخذ ..,


أريد أن أبكي من ألم ..

وما فاض من بي من استهبال .. نعم استهبال

زعمت تضليل الهم والسخرية منه .. لكني .,

لكن حالي كالبالون .. خففت الضغط عنه من طرف ... لينفجر الآخر .,

ليرحمني الإله .. ليرحمني

رب لا ترض لي إلا الخير ,,, دنيا وأخرى ..

رب إني لا أعيش .. أنا أموت على بصيرة




وقـرُب الفراق .. فراق لا شيـــيء
فراق ٌ ..آتيه بقوة ٍ




يسعدني سماع صوت لهيب السخـّان .,

يبشرني ذلك بقدوم الشتاء .. ..,,


خطت يميني الشعر ..منذ ما يقرب من العام .., وزياده

من بعد- آخر- كنت أستقي فيه الكلم ... والإحساس بها .,قبل العامين

وكانت لي مفخرة أن أكون قاريء ومرتشف لأدب الشافعي و.,القرضاوي .. وأدب عبدالله ناصح علون .. رغم بعد قصدي عما يكتب ولكنه مبدع شامل ..

فأول ما كتبت كانت خواطر .. تلاها عمودي .. وفجّر فاروق جويدة ثورة الشعر الحر ... فاستقر قلمي إليه .. من بعد الخواطر


مضى رمضاان بجرح في نفسي


أسئم شيءً معتاد ..وأبغض كَوني مُهمَلاً ..كأي مراهق ْ ..


علكم خرجتم الآن ونظرتم من نوافذ بيوتكم .,

نسمات ليل ٍ تنهمروبدر قمر منفرد .,

وأرواح تتآنس ..,أوشك شتاتي أن ينطمس


سئمت ذاك المنظر ..

مهربي عند تأزم اختبار ..أو ضغط علم ٍ ( لنقـُل تعلّـُم

أو سعة كتاب ..لا بد له من أن يـُذاكـَر ..,

إنها نافذة .. طلّت على سعة وبشر .. أراهم- وكأني - من وراء حجاب .. هم من عالم وأنا لآخر .. أود حياتهم ..فيحبسني حابس..

كرهت حياة الطالب التي فرضوا سمتها علينا .. ليس التعلم هكذا ..والله ..والله


يا دنيا ...إما أن تمطري ..أو لا تغيمي ..

لا تثيري فيّ مشاعر الوحدة والإنعزال


كمثل اهتزاز الماء بين جنبات إناه .. بارتجاف,

تهتزُ حالي ..لقلق ٍ تترقبه

,لئلا يسقط بنيان صمود ٍ تسترت ُ به ..

وما هو بمرصوص ., كمثل بنيان اتخذه عنكبوت ..


غيام منظروندى مطر .,

رائحة ثرى ..,عند البلل

دفء موقد ..وصدق ألوان طبيعة

ذاك معنى شتاء


لكل حب طالما خِفت نهايته .,

مادامت النهاية أجل ٌ كل بداية .,

وفي قلب حدوثه ..خشيت القضاء لذا .,عجـّلت ُ بيدي ذاك الأجل ْ ..

طالما أنه قادم لا محالة .,فلا أحب الانتظار .. ولا فتات العواطف ..,


يحيا نسيم الشتاء ..زائرا سابقه (الخريف ..

خِلسة وبغير استئذان ..

عند منتصف ليل ْ(سر ُ سحر ِ شتاء ْ..,

ألقاكم في موضوع الشتاء إن ءذن الله .., وبدد الله شتات .. يهدم صاحبه

سلام ٌ عليكم ْ .,


شتاتُ خريف



أنا
لست مضطرباً
ولا صدري يخمد حرباً
أنا هاديء.,
أنا باديء أعرج درباً

يرقيني عما يخزيني
وحالي لمسيره قد بات -مرغما- يبدو طربا ً
وعائد منه يا نفسي أقود الأمل أسراب ,
وسراب أملي من دونهم أعظم سرباً
فاسكني ياروحي صدري
وأبد يا أملي قربا ً
فكفاني ما يبديني من تحت قناعي مضطربا ً
ويزيح ستار صمودي
فيكشف حالي خمودي
وعنه أهرول هربا ً
وإلا بديت أمام الخلق كحالي ..
مغتربا ً

لـَيـْـلات ٌ شـِتـْـوِيـّـة ٌ





سـَأَنـْامُ ..
,
سَأُسَافِرُ بِحُلْمِي ِعَبْرَ زَمَانِي ِ
أغـُوص ُفِي بَحْر ِالخَيَال ِ
بِأَوهَامِي ِ
استريح قليلا ًمِن ْعَبَث ِ.,الأَيَادِي ِ
وَألقَىَ حُلْمِي ِ..,داخِل َأحْلاَمِي ِ
سَيَأتِينِي ِمُرَادِي ِ..بِلا َاستئْذَان ِ
سَتَحْلـُو لحَظـَات ٌمِنْ عُمُرِي ِ
قـَدْ حَان َلـَهْا الأوَان ُ
سَيَأتِينِي ِمُرَادِي ِ..
حَتْما .,ًسَيَأتينِي ِ
سيُعوِضُنِي ِسَنَاه ُعَن ْدُجَىَ الأهوَاء ِ.., آنَسْتـُهَا مِنْ نَاسِي ِ
سَأرَى َفِيِه ِمَا َفَاتَنْيِ ِ,
وَ..
أَنْسَى َفِيِهِ وَخْزَ المَآسِي ِ
سَيَكُونُ حُلْمِي ِلِي ِخَادِمَا ً
يَأْتِيِنِي ِ .,
فَحُلْمِى ِهَذَاَ., رَهْنُ أَنَامِي ِ
سَيَحْلُوُ الزَمَانُ أثْنَاءْ وَهْمِي ِ
وَ..
تَطُوُلُ فِيِهِ لَحَظَاتُ الجُلُوُس ِ
,

سَأَسْتَيْقِظ ُ مِنْ مَنَامِي ِمَفْزُوُعَا ً,
أُدْرِكُ مَرِيْرَ وَاقِعِي ِالمَلْمُوُس ِ

وَلَكِن ْ..,!
سَيَحْلُوُ وَقْتٌ لِقَاَء ٍآخَر ٍ ..
أَلقَىَ فِيِهِ بَعْضَ هَيَامِي ِ

يُؤْنِسُنِي ِعَنْ فَائِت ِآمَال ٍ..وَتُنِيِرُ لِي ِ
..,بِنُوُر ِالأمَل ِ
نِبْرَاسِي ِ,
,
سَتَبْقَىَ لِي ِيَا َحُلْمِي ِ...,أَمَلً

أمل ٌ.,أُدْرِكْهُ دَوْمَا ً
حِيْنَِ يَغلَبْنِي ِنُعَاسِي ِ
وَحِيِنَ أَلْقَىَ الأذَىَ مِنْ أَنَام ِزَمَانِي ِ..,
,
سَتَبْقَىَ مُرَادِي ِ .
,

أَدْفِنُ بِدَاخِلِهِ آلاَمِي ِ..,وَإِيِلاَمِي ِ
سَتَبْقَىَ..,
لِيِ ِعِوَضَا ًعَمّا َفَاتَنِي ِ.,وَلِقَلْبِي ِالهَائِم ِ..,
مَقْصِدَ اِحْسَاسِي ِ
,
سَأَلْقَىَ فِيْكَ يَا َحُلْمٌ وَاَهِمٌ ..عَزَاءَ وَاَقِع ِهَمّي ِالمَحْسُوُس ِ
سَأَجِدُ فِيْكَ مَاَ لَم أَرَهْ

فِي ِحَيَاتِي ِ

( كَانَتْ حَقِيْقَة َوَهْم ٍوَاَهِمُ النُفُوس ِ

سَأَذْكُرُك َيَا َحُلْمِي ِ..,

سَأَذْكُرُك َ


حَتّىَ فِيْ يُقْظَانِي ِ .,
فَبِتّ ُ أَنْتَ مِنّي ِهَوَائِي ِ..
وَنَبْضَ أَيّاَمِي ِ
وَ..
سَأُعْلِمُكَ فِي ِيَوْم ٍ
يَأْتِي ِ,
أَنِّي ِكُنْتُ لَكَ عَاشِقَا ً..,وَ..,
بِكَ مَوْهُوُم ً..,

وَقَدْ اِنْقَضَتْ أَحْلاَمِي ِ

وَقَدْ اِنْقَضَتْ أَحْلاَمِي ِ

وَعَبَرتُ دُنْيَايْ الغَرُوُرَ حَتّىَ مَا َ..,
اخْتَفَتْ آثَارُك َ..

وَ..,
قَدْ مَحَتْ فِيّ آلامِي ِ..,وَأَيّاَمِي ِ

فَأَنْتَ مِنّي ِالأَمَل ُالضّائِعُ ..وَ..
أَنْتَ لِكَيَانِي ِالزَائِفِ أَسَاسَيُ ,

سَأَلْقَاكَ فِيْ مَنَامِيِ .,

ِدَوْمَا ً ,

تَأَتِيِنِي ِ..
تَدَاعِبُنِي ِأَوْهَامُك َ..وَ.,
تُغَازِلُنِي ِفِيِهِ بَسَمَاتُ خِدَاعِكَ

تَتَنَقّلُ بِي ِعَبْرَ مَسَارَات ِالخَيَالْ ..

وَتَجوُلُ بِعَقْلِي ِلِحَيْثُ تَزْهُوْ الآمَاَلُ

وَلَكِنْ .!
أَمَا ْآنَ لَكَ حُلْمِي ِأَنْ تُزَعْزِعُ بَنْيَانَ ظَلامِي ِالمَرْصُوُص ِ
...!!

أَخَافْ .,
,
أَخَافْ .,

الفَوَاقَ ..

أَخَافُ الفَوَاقَ يَا.. حُلْمِي ِمِنْ نُعَاسِي ِ..,

فَأَلْقَىَ أَنْفَاسِيِ .ِ.!

أَسِيْرَة ً.,فِيْ شِبَاكِ الأَوْهَامِ ِ

أَخَافُ

,
أخافُ حُلـْمِي أنْ تَتِيهَ عَنِي ِ...ثـَانِيَا ً
فـَإليْك َ..!,

فإليْكَ أنتَ صَارَ مَلاذِي ِ

أيْاَ حُلْمِي ِ.!

أيْا َحُلْمِي الزَائِفِ وداعَا ً..,فقـَدْ حَانتُ سَاعَة ُالأسْتِيقـَاظ ِ
,

ذاك هجر




ما زالت ْ فرحتي تهـْرُب مـِني ْ
أعـدو خلفها
مـُناديا عليها ...علـّها ,
لا تلتفتُ عـَني ْ,
عـُودي ِ
,
عُودي ِإليّ حياتي ِ,
أحسُ قلـبي فراغ ٌ..,مـِلء جوانبـِه صدى النداءِ عليك ِ
تهفوا نفسي لعينيكِ
تضيع عني سنا الاحلام ِ.,طيف ُكيانـِكِ أبدى إليّ مالديك ِ
تركتيني ..هجرتيني
خليـّـتيني ..بدتُ أرثي ْحالي ِوما حواليكي ِ
أشتاقُ لعبقِ ِأيامكِ ..لحظاتِ أحلامكِِ
أنادي عليكي ..أهفو إليك ِ
أجيبيني ..أخبريني
ما بالـُكِ نويت ِ تـُعذبيني ِ,ندما ً عليكي ِ
بالله عليكي ِ..دعيني ِ
اهجريني ِ,لا تـُريني ِ
منك ِ سحرَ صوتِكِ ..
آثارَ قدميكِ
,
ِ
اتركيني ِأنساكِ وتنسيني ِ
فهذا أرحمُ بيْ مـِنَ التحسـُرِ عليكي ِ

سُطرتْ حروفـُك بمدادِ السراب ِ..,ولمْ ألمح ْ
ولمْ ألمحْ لأثرك ِ,سبيلا ً
أسلـُكهـُا إليك ِ
أتبرأ ُمـِنُ لحظاتِ العتابِ نثرتـُها ,
كنتُ أخالُ نفسي عزيزة ًعليكي ِ

الآن إليكِ عني ,فلمْ أعدْ
أرجو لسناك ِلمح ً
كفاني ْهمـّي ِ , بشغـْلِهِ, عنـُ لحظاتٍ أشتاقُ فيها إليك ِ

يكفيني همـّي بشغلِهِ ,عن لحظاتٍ أشتاقُ فيها إليكي ,
,

لحظة ,

إذا كان الهمُ بالقلبِ قد علقَ وعجـّت به الأركان ْ
وإذا الدنيــــا ساءت بصيرتها ورأت في سواد الظلمِ ألوان ْ
وإذا الناسُ قد ماتوا فأضحى العدمُ بعدهم ُ في هيئةِ إنسان ْ
فحق ٌللحيـــــاةِ أنْ تبقى حُلـــمً يراه الخلقُ لحظة يقظان ْ
وأهلا بالقبور لنا رحمة تعيد كيان أهل الظلمِ كيفما كان ْ
فهي الأقدار قد ساءتْ بعدما الأهواءُ نشرت العدلَ ,فضللتْ بعدلها الميزان ْ
فذلك الظلمُ غفوة ٌعن الحق ِطالتْ ,وذاكَ الهمُ برهة ٌتوقفت عندها الأزمان ْ


وإنها لوجهة نظر





قالوا لي :

الدنيا كئيبة حزينةٌ اليأسُ يملؤها .. عشتُ الكآبةَ فأتى الناسُ يلوموني

هناك فرحٌ والأحزان ُقليلة ٌ فخذ ْمن دنياك صديقً معين ِ

بحثتُ الصديق فلم أدركْ طيفه َ

فقالوا: الخيالُ أصله ,فلا تضييع عمرك سنين ِ

كفاك من الدنيا أب يهديك ويـُحيلُ لفرحٍ حزنكَ المشجونِ

بحثت (الأب) فوجدتـُها كلمة بلا معنى ,فالمعني مسجونِ

قالوا لي: إرضْ بما أنت فيه واحتسب فالاحتساب خيرُ ضمينِ

وخُذ من الدنيا القدوة الصالحة فلعلها لك واسع تموينِ

فأين طريقها ألتمسه في صباحي ومسائي وفي تخميني؟

ليتها





أدمنتُ الظلمَ.. إعتدتُ كوني مظلومً ,وكأن هذا أصبح الحال الطبيعي وما سواه ألم ْ ,

أخاف من الفرحة لأنها مقدمة لبلوى قادمة,

أسى الحرمانِ أدومُ من لحظة سعادةٍ تغيظني وكأنها تأتيني شامتة لحالي ..فلتذهب

وليبقى حالى الآسيّ ,علـّّي أجد فيه وهمَ عزاءٍ ورشفةَ أنس ٍوأملَ بقاءٍ .



لا ..

لنْ ألومَ أحدً على جُرحي .. خداعي .. على غدره ,ولن أجعله سببَ همي ..!

فليت في اللومِ زوال بؤسي ..؟! أو قدوم ربيع حياتي ولذةَ استقراري ؟؟!!

فإما عيشي وسط أحزاني تواسيني وأعددها ...‘‘ أو خلودي في نعيم ٍ–لا أثرَ له ولا ملمحْ فعِوضي عند أبواب جنتي .. ظنُ جزائي .. ,,وإما الدعاء ِ.

فليتها تُكتب لي .. ليتها تُكتَبُ لـي ,

هناك في صدري الكثير



,



لا يـَزَالُ لديَّ ما أريدُ أنْ أقـول ْ

فهل ْتأذنُ لـي الكلمات ْ

أو همـّي يـَطـُولْ
, فـي حـَشا الصدرْ

ِويـَبقى (حبر) العبَـرات ْ
الساخن ُ..,, لـيْ
يرشـُفُ مـِنـْهُ ريشٌ ثـَقـُولْ

, كـَثـِقـَل ِ الـعـُمـُرْ


وأسطـُرُ علـى صـُفـَح ِالـذِكـْر ِ

به ..,

مـا قـد ْ فـات ْ
.. وما هــو آت ْ
وما أذِنَ لـهُ الزمـان ُ أنْ يـَزُول ْ .