دعونــي أبكـي . !! لا .. لا تتركوني



إليك عني حياتي فأنتى لستي بمُنايا ...
لقد طلقتي ثلاثة ً وودعت ظني في برايا ...
برايا كانوا ولا زالوا ليسوا من البشر إلا شكلا بلا حنايا..
يارب لي عندك بيتا لا أرى فيه منهم وجها ولا خطايا ..
فإني إليك ناظر ومنهم برئ وعليهم قانط,, وكفايا..

مات حبـــي


قالوا لي ليتك وجدت مصدر ألامك وأوجاعك فهممت إلى محاربتها وإن لم ...فتنساها
قلت لهم : والله إني وجدته ,ولكن هو مني ،فلا حرب ولا نسيان ،كيف أنسى هـمّ بات قلبي له العاطـي ،ووخذ شوقٍ للأحبة طول عمري لهم باقِِ
كيف أنسى من الناس من هم لي روح الجسد ودفء الحنان وألوان من الاشتياقِ،
عليهم مني كل فضل وذكر وبيني وهمُ حال فراقِ،

لإن بعـُدَت عني رؤيتهم ففي قلبي صورة حبهمُ وأمل للتلاقي ،
يامن علمتموني بفضلٍ كيف يكون الحب ونصبتموه سباق
،فصصلت سيفي وأعددت رُمحي لأغزو به قلوبكموا من فوق براقي
،فأوغزتها بسنان عشق ٍ صار لذكرى الأحبة سرّاقِ،
ووقعت أسيراً في شباك أنسٍ من بعده غدا القلب برّاقِ،
فنعم سباقاً كان وليكن أمل المحبين فيه النصر بعد عراكِ،
عراك حبٍ وتنافس أرواحٍ أملها الحب ونيل كل شائقِ
،
فيا غزوٍ شالت به روحي فبتُّ من دونه في إختناقِ،
أعطيتُ مني كل غالٍ ولم أجن من الورد إلاَّ الأشواكِ
،طمعت في حب ٍ يغزو قلبي كما كان يوماً غازياً وسبّاق ِ
،فيا أساك قلبي من غدرٍ حال بينك وبين طول سباقِ،
فمات قلبي عن حبكموا وبقي منه أثر شوقٍ وإحتراقِ،
ويا للوعة روحي بعدما غدت ,كالماء عن إناه بعد إندلاق

دِلـّـونــــــــــي .. أين ألقى أبــي..؟؟!!




ظاهــرة إختفاء الأُبـوّة كإختفاء الحــب



الأب جنةٌ وإن كانت روحه دون الجسد أولى
هو الفضل والحب ودونه حياتنا بور بلا عمار
له علينا الطاعة والبر وبسببه,رأينا للدنيا نور ..وأحرى
وأحرى به علينا الشكر ..وعليه يصير رضا الرب وإلا فهي النار
أذكر أنه غاب عني يوماً كان بلا شمسٍ والشوق له أبقى
يوماً كان علىّ شديد ٌ طولـُه كيوم القيامة فكان يوم دمار
وحين إلتقينا بعد طول فراقٍ ،ضمني ذراعه ..أتتركنى أهوى!
ومنها لم أر أبـي قط إلا في الأعياد أو هي له عطلة ..فهلا أبٌ لي بالايجار؟؟!


أصبح الأب خيال ...شيء من المثالية ...مثله كمثل الحب حين تتحدث عنه ..
تقول .."في الجنة إن شاء الله ..ليس في الدنيا"