ليتها





أدمنتُ الظلمَ.. إعتدتُ كوني مظلومً ,وكأن هذا أصبح الحال الطبيعي وما سواه ألم ْ ,

أخاف من الفرحة لأنها مقدمة لبلوى قادمة,

أسى الحرمانِ أدومُ من لحظة سعادةٍ تغيظني وكأنها تأتيني شامتة لحالي ..فلتذهب

وليبقى حالى الآسيّ ,علـّّي أجد فيه وهمَ عزاءٍ ورشفةَ أنس ٍوأملَ بقاءٍ .



لا ..

لنْ ألومَ أحدً على جُرحي .. خداعي .. على غدره ,ولن أجعله سببَ همي ..!

فليت في اللومِ زوال بؤسي ..؟! أو قدوم ربيع حياتي ولذةَ استقراري ؟؟!!

فإما عيشي وسط أحزاني تواسيني وأعددها ...‘‘ أو خلودي في نعيم ٍ–لا أثرَ له ولا ملمحْ فعِوضي عند أبواب جنتي .. ظنُ جزائي .. ,,وإما الدعاء ِ.

فليتها تُكتب لي .. ليتها تُكتَبُ لـي ,