لـَيـْـلات ٌ شـِتـْـوِيـّـة ٌ





سـَأَنـْامُ ..
,
سَأُسَافِرُ بِحُلْمِي ِعَبْرَ زَمَانِي ِ
أغـُوص ُفِي بَحْر ِالخَيَال ِ
بِأَوهَامِي ِ
استريح قليلا ًمِن ْعَبَث ِ.,الأَيَادِي ِ
وَألقَىَ حُلْمِي ِ..,داخِل َأحْلاَمِي ِ
سَيَأتِينِي ِمُرَادِي ِ..بِلا َاستئْذَان ِ
سَتَحْلـُو لحَظـَات ٌمِنْ عُمُرِي ِ
قـَدْ حَان َلـَهْا الأوَان ُ
سَيَأتِينِي ِمُرَادِي ِ..
حَتْما .,ًسَيَأتينِي ِ
سيُعوِضُنِي ِسَنَاه ُعَن ْدُجَىَ الأهوَاء ِ.., آنَسْتـُهَا مِنْ نَاسِي ِ
سَأرَى َفِيِه ِمَا َفَاتَنْيِ ِ,
وَ..
أَنْسَى َفِيِهِ وَخْزَ المَآسِي ِ
سَيَكُونُ حُلْمِي ِلِي ِخَادِمَا ً
يَأْتِيِنِي ِ .,
فَحُلْمِى ِهَذَاَ., رَهْنُ أَنَامِي ِ
سَيَحْلُوُ الزَمَانُ أثْنَاءْ وَهْمِي ِ
وَ..
تَطُوُلُ فِيِهِ لَحَظَاتُ الجُلُوُس ِ
,

سَأَسْتَيْقِظ ُ مِنْ مَنَامِي ِمَفْزُوُعَا ً,
أُدْرِكُ مَرِيْرَ وَاقِعِي ِالمَلْمُوُس ِ

وَلَكِن ْ..,!
سَيَحْلُوُ وَقْتٌ لِقَاَء ٍآخَر ٍ ..
أَلقَىَ فِيِهِ بَعْضَ هَيَامِي ِ

يُؤْنِسُنِي ِعَنْ فَائِت ِآمَال ٍ..وَتُنِيِرُ لِي ِ
..,بِنُوُر ِالأمَل ِ
نِبْرَاسِي ِ,
,
سَتَبْقَىَ لِي ِيَا َحُلْمِي ِ...,أَمَلً

أمل ٌ.,أُدْرِكْهُ دَوْمَا ً
حِيْنَِ يَغلَبْنِي ِنُعَاسِي ِ
وَحِيِنَ أَلْقَىَ الأذَىَ مِنْ أَنَام ِزَمَانِي ِ..,
,
سَتَبْقَىَ مُرَادِي ِ .
,

أَدْفِنُ بِدَاخِلِهِ آلاَمِي ِ..,وَإِيِلاَمِي ِ
سَتَبْقَىَ..,
لِيِ ِعِوَضَا ًعَمّا َفَاتَنِي ِ.,وَلِقَلْبِي ِالهَائِم ِ..,
مَقْصِدَ اِحْسَاسِي ِ
,
سَأَلْقَىَ فِيْكَ يَا َحُلْمٌ وَاَهِمٌ ..عَزَاءَ وَاَقِع ِهَمّي ِالمَحْسُوُس ِ
سَأَجِدُ فِيْكَ مَاَ لَم أَرَهْ

فِي ِحَيَاتِي ِ

( كَانَتْ حَقِيْقَة َوَهْم ٍوَاَهِمُ النُفُوس ِ

سَأَذْكُرُك َيَا َحُلْمِي ِ..,

سَأَذْكُرُك َ


حَتّىَ فِيْ يُقْظَانِي ِ .,
فَبِتّ ُ أَنْتَ مِنّي ِهَوَائِي ِ..
وَنَبْضَ أَيّاَمِي ِ
وَ..
سَأُعْلِمُكَ فِي ِيَوْم ٍ
يَأْتِي ِ,
أَنِّي ِكُنْتُ لَكَ عَاشِقَا ً..,وَ..,
بِكَ مَوْهُوُم ً..,

وَقَدْ اِنْقَضَتْ أَحْلاَمِي ِ

وَقَدْ اِنْقَضَتْ أَحْلاَمِي ِ

وَعَبَرتُ دُنْيَايْ الغَرُوُرَ حَتّىَ مَا َ..,
اخْتَفَتْ آثَارُك َ..

وَ..,
قَدْ مَحَتْ فِيّ آلامِي ِ..,وَأَيّاَمِي ِ

فَأَنْتَ مِنّي ِالأَمَل ُالضّائِعُ ..وَ..
أَنْتَ لِكَيَانِي ِالزَائِفِ أَسَاسَيُ ,

سَأَلْقَاكَ فِيْ مَنَامِيِ .,

ِدَوْمَا ً ,

تَأَتِيِنِي ِ..
تَدَاعِبُنِي ِأَوْهَامُك َ..وَ.,
تُغَازِلُنِي ِفِيِهِ بَسَمَاتُ خِدَاعِكَ

تَتَنَقّلُ بِي ِعَبْرَ مَسَارَات ِالخَيَالْ ..

وَتَجوُلُ بِعَقْلِي ِلِحَيْثُ تَزْهُوْ الآمَاَلُ

وَلَكِنْ .!
أَمَا ْآنَ لَكَ حُلْمِي ِأَنْ تُزَعْزِعُ بَنْيَانَ ظَلامِي ِالمَرْصُوُص ِ
...!!

أَخَافْ .,
,
أَخَافْ .,

الفَوَاقَ ..

أَخَافُ الفَوَاقَ يَا.. حُلْمِي ِمِنْ نُعَاسِي ِ..,

فَأَلْقَىَ أَنْفَاسِيِ .ِ.!

أَسِيْرَة ً.,فِيْ شِبَاكِ الأَوْهَامِ ِ

أَخَافُ

,
أخافُ حُلـْمِي أنْ تَتِيهَ عَنِي ِ...ثـَانِيَا ً
فـَإليْك َ..!,

فإليْكَ أنتَ صَارَ مَلاذِي ِ

أيْاَ حُلْمِي ِ.!

أيْا َحُلْمِي الزَائِفِ وداعَا ً..,فقـَدْ حَانتُ سَاعَة ُالأسْتِيقـَاظ ِ
,